لماذا معظم الموسيقى السائدة اليوم لا معنى لها؟
حقا لا أعرف لماذا يحب الناس أو يتسامح مع "الفنانين" مثل نيكي
ميناج، أريانا غراندي أو.... كلمات عادة عن الجنس، المخدرات. ليس فقط أنها مزعجة كالجحيم، فهي أيضا سطحية.
حسنا، هناك فنانين كبيرين مثل جاك وايت، ذي بلاك كيس أو جيك بوج، لكنهم
لا يزالون لا يحظون بالاهتمام مثل غوميز و سويفت. انها مجرد البوب أو الراب ذو جودة سيئة (وليس أن لدي مشكلة
مع الراب، بعض الراب هو جيد جدا).
معظم الموسيقى السائد مملة، أنتجت بعقلية قطع الكعكة في محاولة ضمان أن
الأغاني سوف تعرف، لأن الكثير من الناس، الذين يعرفون القليل عن الموسيقى يحبون تغذيتهم
الشيء نفسه مرارا وتكرارا، حتى أنهم لا يستطيعون حرق السعرات الحرارية من أجل التفكير
بأنفسهم.
معظم هذه الموسيقى هي موسيقى الكمبيوتر.الموسيقى التي لا تنقل المشاعر،
موسيقى التي أنشأتها البرمجيات، و ما يسمى ب"الفنانين" ليست أكثر من الشخصيات
المصنعة، الذين غالبا ما تكون عاهرات الاهتمام التي تحتاج إلى القيام بأشياء غريبة
وغبية في الأماكن العمومية من أجل أن تشعر بأنها ذات أهمية.
لا أقول أن الموسيقى ميتة لأنه لا يزال هناك الكثير من الموسيقى الجيدة.
واحد فقط للحصول عليه من مصادر أخرى هو كل شي. ولكن هنالك فنانين مستقلين ينشؤون موسيقى وكتابتها
بأيديهم، و لكن هذا النوع على وشك الانقراض ب سبب وسائل الإعلام التي تخلق مشاهير بدون
موهبة و لأهمية.
لا أستطيع أن أتكلم إلا من وجهة نظري ولكن يبدو أنه عندما يصبح الفنان
التيار موسيقاه يميل إلى أن تصبح أكثر عمومية وتفقد الكثير من الشعور. ويبدو أن هذا
يرجع إلى أن الموسيقى السائدة هي في الغالب حول مبيعات قياسية وتحسين أغنية للعب الإذاعي،
وليس حول حرية التعبير. الفنانين أنديرغرووند والمستقلين يميلون لحرية التعبير عن أنفسهم
من خلال الموسيقى الخاصة بهم وبالتالي خلق الموسيقى التي يمكن للناس أن تتصل بمعنى
أعمق.
الوداع، و لا تنسى الموسيقى هي قبل كل شيء مشاعر
Reda El Manfaloti
Commentaires
Enregistrer un commentaire